دحان بوبرد يدعو لإصلاح شامل لمنظومة تعليم السياقة خلال مشاركته في "سناء والناس

  الجريدة الإلكترونية تازة لايف - آدم أبوفائدة 

في حلقة يوم الجمعة 30 ماي 2025 من البرنامج الاجتماعي "سناء والناس" على القناة الثانية، استضافت الصحفية سناء رحيمي السيد دحان بوبرد، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب مدارس تعليم السياقة بالمغرب، لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع تعليم السياقة، خاصة ارتفاع نسبة الرسوب في امتحانات الحصول على رخصة السياقة. 

خلال اللقاء، أوضح بوبرد أن من بين الأسباب الرئيسية لارتفاع نسبة الرسوب هو عدم كفاية التكوين النظري والعملي، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها مدارس تعليم السياقة في مواكبة التطورات التكنولوجية وتحديث مناهج التكوين.  كما أشار إلى ضرورة مراجعة نظام الامتحانات واعتماد معايير أكثر شفافية وموضوعية لضمان تكافؤ الفرص بين المترشحين. 

وأكد بوبرد على أهمية الحوار بين الفاعلين في الميدان ومسؤولي وزارة النقل، قصد تحديث المناهج، وتأهيل المكونين، وإعادة النظر في منظومة التقويم والامتحانات، بهدف ضمان تكوين جيد ينعكس إيجاباً على السلامة الطرقية.

وقد لقيت تصريحاته تفاعلاً واسعاً من طرف مهنيي القطاع ومتابعي البرنامج، حيث اعتبر كثيرون أن مداخلته كانت جريئة، وعكست انشغالات حقيقية يعيشها الفاعلون في هذا المجال. 

حصة تربوية ترفيهية لتعزيز مهارات الأطفال في الإعلاميات بدار الشباب 3 مارس – واد أمليل.

 

الجريدة الإلكترونية تازة لايف - آدم أبوفائدة 

في إطار الأنشطة التعليمية والترفيهية التي دأبت الجمعية الوطنية للتنمية والمبادرات على تنظيمها، احتضنت مؤسسة دار الشباب 3 مارس بوادي أمليل حصة تربوية موجهة لفائدة الأطفال، ركزت على تنمية قدراتهم ومهاراتهم في مجال الإعلاميات

وقد تميزت هذه الحصة بجمعها بين الجانب النظري والتطبيقي، حيث تم التعريف بمجموعة من المفاهيم الأساسية المرتبطة بالحاسوب، مثل Clavier (لوحة المفاتيح)، وUnité Centrale (الوحدة المركزية)، وSouris (الفأرة)، بأسلوب مبسط وسلس يتناسب مع أعمار الأطفال

ولتعزيز الفهم وترسيخ المعارف المكتسبة، تم تنظيم ورشة تطبيقية استخدم فيها الأطفال برنامج Paint، حيث قاموا بكتابة أسمائهم عن طريق الرسم باستخدام souris، ما ساعدهم على التعرف على كيفية تحريك الفأرة وتوجيه المؤشر على الشاشة بدقة. كما تم استخدام clavier لكتابة الأسماء، مما ساهم في تحسين مهارات الكتابة لديهم ومنحهم الثقة في التعامل مع الحاسوب

وقد لاقت هذه المبادرة استحسان الأطفال وأولياء أمورهم، لما لها من دور فعال في تقريب التكنولوجيا من الناشئة، وتيسير ولوجهم إلى عالم الإعلاميات بأساليب تربوية ترفيهية تواكب حاجياتهم

جمعية "أنا موهوب" تبرز طاقات الشباب في احتفالية الذكرى 68 لتأسيس التعاون الوطني بتاوريرت

الجريدة الإلكترونية تازة لايف - آدم أبوفائدة 

في جو من البهجة والاعتزاز، احتضن المركب الاجتماع

 مولاي علي الشريف بمدينة تاوريرت حفلاً مميزًا بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لتأسيس التعاون الوطني، وذلك تحت شعار: "نحتفي بالذكرى ونستشرف المستقبل من أجل تنمية اجتماعية دامجة ومستدامة."

وقد تميز هذا الحفل بحضور السيد بدر بوسيف، عامل إقليم تاوريرت، إلى جانب السيد الكاتب العام للعمالة، ورؤساء المصالح الخارجية، وعدد من الفاعلين الاجتماعيين والثقافيين بالإقليم

وكان لجمعية "أنا موهوب للتنمية والثقافة والفن" شرف الإشراف على فقرات هذا الحفل، حيث ساهمت بشكل فاعل في تنشيطه وإبراز مواهب الشباب من خلال برنامج غني ومتنوع شمل تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وعرضًا مسرحيًا، وقصيدة شعرية، بالإضافة إلى وصلة من المديح والسماع

وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام الجمعية المستمر بإبراز الطاقات الفنية والإبداعية المحلية، وتعزيز دور الشباب في

.التنمية الاجتماعية والثقافية

وفي ختام الحفل، تقدّمت الجمعية بخالص الشكر والامتنان للسيدة هدى حبان، مندوبة التعاون الوطني بتاوريرت، على مجهوداتها المتواصلة في خدمة المواطنين، وعلى دعمها المتواصل لمبادرات المجتمع المدني، وسعيها الحثيث لتعزيز

.التنمية الاجتماعية بالاقليم 

يوسف بوجميد... مهندس النجاح الرياضي وصانع الأبطال في مدرسة الكوكب التازي

الجريدة الإلكترونية تازة لايف - آدم أبوفائدة 

في مشهد ألعاب القوى الوطنية، يبرز اسم يوسف بوجميد

كأحد الرموز التي رسخت حضورها باحترافية نادرة والتزام ثابت، بفضل مسار طويل من العمل الميداني الجاد والتكوين الرياضي الرصين. فهو لا يشغل فقط عضوية المكتب الإداري والتقني لمدرسة الكوكب الرياضي التازي لألعاب القوى، بل يُعدّ أحد الركائز الأساسية في هندسة الأداء العالي، وصناعة جيل استثنائي من العدائين والعداءات الذين يواصلون التألق في مختلف التخصصات.

من سباقات السرعة إلى المسافات الطويلة، ومن اختبارات التحمل إلى الماراثونات، أثبتت المدرسة تحت إشراف بوجميد أنها حاضنة لأبطال بمواصفات تقنية وبدنية عالية، مؤهلين للمنافسة على أعلى المستويات الوطنية والدولية. وما يميز هذه الإنجازات أنها ليست وليدة المصادفة، بل ثمرة مسار علمي دقيق وبرامج تأطير صارمة تراعي الجوانب البدنية، النفسية، والتكتيكية للرياضيين

ويحظى بوجميد باحترام واسع داخل الأوساط الرياضية، ليس فقط بسبب النتائج التي يحققها، ولكن بفضل قدرته على الحفاظ على الاستمرارية في العطاء، رغم التحديات والضغوط والحساسيات التي تطبع الواقع الرياضي. ففي ظل تقلبات الساحة، ظل الرجل وفياً لمبادئه، متمسكاً بنهج مهني راقٍ، ومؤمناً بأن التأطير رسالة ومسؤولية قبل أن يكون وظيفة

وفي حديث خاص مع يوسف بوجميد، أكد أن "النجاح الحقيقي لا يُقاس فقط بالميداليات، بل بمدى جاهزية الرياضيين لمواجهة تحديات الحياة والاحتراف". ولهذا يسعى جاهداً لتكوين أبطال متكاملين، يجمعون بين القوة البدنية والنضج الذهني والثقافي، ليكونوا خير سفراء للرياضة المغربية في المحافل الدولية

وفي وقت تتسابق فيه العديد من المدارس لإنتاج الكم، يظل بوجميد متمسكاً برؤيته القائمة على النوعية، الصرامة، والتميز. وهي المبادئ التي جعلت منه أحد أبرز مهندسي النجاح الرياضي في المغرب، ونموذجاً يُحتذى به في عالم التأطير الرياضي